استئصال الرحم عن طريق المهبل
Wiki Article
استئصال الرحم عن طريق المهبل، المعروف أيضًا باسم استئصال الرحم المهبلي، هو إجراء جراحي يتم فيه إزالة الرحم من خلال المهبل بدلاً من البطن.
يعتبر هذا الإجراء خيارًا فعالًا للنساء اللواتي يعانين من حالات طبية مختلفة تتطلب إزالة الرحم، مثل الأورام الليفية، بطانة الرحم المهاجرة، النزيف غير الطبيعي، أو السرطان كما يتم إجراء هذا النوع من العمليات تحت التخدير العام أو الموضعي، اعتمادًا على الحالة الصحية للمريضة وأفضل خيارات الطبيب.
يوفر استئصال الرحم عن طريق المهبل العديد من الفوائد مقارنةً بأشكال أخرى من استئصال الرحم مثل الاستئصال البطني، من أبرز هذه الفوائد قلّة الألم فترة التعافي، حيث يعتبر وقت التعافي عادةً أقصر ،الكثير من النساء يُبلغن عن شعورهن بتحسن سريع وهن قادرون على العودة إلى أنشطتهم اليومية في وقت أقرب مما يكون عليه الحال مع العمليات البطنية، أيضاً بسبب عدم وجود شقوق خارجية، فإن هناك تقليل كبير في خطر حدوث مضاعفات جراحية مثل العدوى والنزيف.
مع ذلك يجب على المريضات أن يتهيأن لعوامل معينة قبل إجراء العملية.
يتضمن ذلك استشارة الطبيب بشأن الأدوية الحالية والتاريخ الطبي، وأي حالات صحية يمكن أن تؤثر على سير العملية أو فترة التعافي.
عملية استئصال الرحم عن طريق المهبل ليست مناسبة لكل النساء، لذا من الضروري تقييم كل حالة على حدة.
بعد العملية قد تواجه النساء بعض الأعراض الجانبية، مثل الألم أو الشعور بالامتلاء في البطن، يُنصح بالتقليل من الأنشطة البدنية الثقيلة خلال فترة التعافي، التي قد تستغرق عدة أسابيع وفي الحالات العادية، يُمكن استئناف الحياة الجنسية بعد فترة الراحة المناسبة ولكن من المهم مناقشة ذلك مع الطبيب.
قد تُعاني بعض النساء من تغييرات في الهرمونات بعد استئصال الرحم، لا سيما إذا تم إزالة المبايض أيضًا، مما يمكن أن يؤدي إلى أعراض انقطاع الطمث، ينبغي على النساء الخضوع لمتابعة طبية بعد الإجراء للتأكد من عدم وجود مضاعفات وتقديم الدعم اللازم.
يعطي استئصال الرحم عن طريق المهبل الكثير من النساء الأمل في تحسين نوعية حياتهن من خلال تخفيف الأعراض المزعجة وتحقيق الراحة.